كم أصاب بالجنون عندما أرى تطبيقات رائعة وجميلة وبسيطة في الأي فون، والعكس مع أجهزة نوكيا ذا النظام العنيد S60. بالرغم إن أجهزة نوكيا تدعم لغات برمجة أخرى كالـ Java و Patheon. هل المبرمجون تهاونوا مع نظام S60 أم أن سوق نوكيا في الولايات المتحدة ضعيفة وهذا ما أثر على البرمجيات بشكل سلبي خصوصاً في تطبيقات خدمية للويب 2.0.
بحثت لمدة أسبوع كامل أو أزيد عن تطبيقات وخوادم لمواقع خدمية مثل Flickr، Google Reader و Twitter لأجهزة S60. أعلم إن تلك المواقع قد خصصت لها صفحات تناسب الهواتف المتحركة الصغيرة أو كما يطلقون عليها بـ Mobile-Friendly. لكن مع متصفح غبي وثقيل في نوكيا، قد يتطلب منك الصبر في كل مرة تقوم بزيارتها. وللأسف لايوجد هناك على الأقل أيقونة خاصة (كتطبيق) للإنتقال السريع إلى عنوان الخدمة.
فموقع Flickr مثلاً، كان هناك خدمة جميلة في أجهزة نوكيا الجديدة تسمى ShareOnline والتي تكون عادة في الشاشة الرئيسية للجهاز. فبعد إضافة موقع Flickr في ذلك البرنامج، بإمكانك رفع أي صورة مباشرة في حسابك وبدون أي عناء يذكر. ولكن (خربتها نوكيا) بعد أن أضافت خدمتها الجديدة OVI، وبالنهاية إستغنت نوكيا عن هذا وذاك.
الحمدلله، فإن Flickr أوجدت لنا حلول لرفع الصور على حسابك الخاص ومباشرة مع تعديل عنوان الصورة والتعليق، وذلك من خلال إرسالها عن طريق البريد الإلكتروني عبر هاتفك المتحرك. وهذا بالطبع يتطلب منك إضافة حساب بريدك الإلكتروني مسبقاً في الهاتف حتى يمكنك من إرسالها. ولهذا فالحمدلله إن خدمة POP3 لـ Gmail مفتوح وبشكل مجاني. ولكان الأمر معقداً ومملاً للغاية!
Twitter خدمة جميلة أحببتها كثيراً. بإمكانك المشاركة فيها عن طريق موقعها الرئيسي مباشرة من خلال أي متصفح كان. ومع وجود الواجهة البرمجية API، ستجد هناك المئات من التطبيقات في جميع الأنظمة حتى صار لها مسميات تشابهة رنة twitter.
في الحقيقة، لم أجد تطبيق مقنع وقوي ذات واجهة جميلة في أجهزة S60، للأسف. ولكن وجدت تطبيق على الويب تناسب جميع الأجهزة المتحركة: m.slandr.net.
يحتوي هذا الموقع على خدمات جميلة مثل عرض الصور العينية لكل مستخدم مع وجود بعض الأوامر للرد على المشتركين بكل سهولة ويسر. والأجمل من ذلك هو عرض الصور المستضافة من TwitPic مباشرة وبشكل سريع.
كما بإمكاني إرسال صورة في TwitPic والمشاركة بها في Twitter مباشرةً من خلال هاتفي المتحرك عن طريق البريد الإلكتروني بكل سهولة ويسر. بإمكانكم متابعتي على Twitter ورؤية صوري البسيطة.
أما عن Google Reader...؟ فلا أظن إنها بحاجة لبرنامج خاص إلا بإقتناء iPhone!
- هل تستخدمون خوادم أو تطبيقات أخرى؟ ماذا تنتظرون، أخبرونا!
0 التعليقات:
إرسال تعليق