نوادر الإستهلال


يروى في قديم الزمان عندما خرجوا الناس في الأحساء لإستهلال عيد الفطر المبارك. كالعادة خرجت مجموعة كبيرة من الحساوية قبيل غروب الشمس والشيخ ينتظر أحد الشهود. رأى أحدهم الهلال بعينيه المجردتين فأخبر أصحابه بالأمر العظيم. أشاروا عليه بأن يذهب للشيخ ليدلي بشاهدته. لم يصدق الأمر، بلع ريقه وذهب مسرعاً للشيخ. ولكن إرتباكه من هول الأمر وظلم الليل تعثر على حشد من المؤمنين وأحدث إرباكاً في صفوفهم. وصل عند الشيخ ولكن قبل أن يشهد برؤيته قال له الشيخ: كيف رأيت الهلال وهي تبدو شعره في كبد السماء ولم ترى المؤمنين في الأرض فعفرت بوجهك على التراب؟ لا شهادة لك عندي.

2 التعليقات:

  غير معرف

٢:٥٠ ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نادرة جميلة جداً...
ونرجوا منكم الإكثار من الكتابة عن قصص الأحساء القديمة


بالتوفيق لكم

  Unknown

١٢:١٢ م

ان شا الله